صحيح ان العالم اليوم أصبح كقرية صغيرة بفضل الانترنت ووسائل الاتصال الاخرى ، فيكفي ان يظهر خبر صغير لتجده ينتشر كالنار في الهشيم في الشبكات الاجتماعية ومواقع الويب الاخرى.وهناك الكثير من الأمثلة في هذا الصدد ، بعضهاثم التحدث عنه سابقا كالفستان الغريب الذي خلق ضجة في المواقع والشبكات الاجتماعية، اليوم كذلك هناك ظاهرة جديدة انتشرت بمختلف المواقع وهي ما سمي بـ "Charlie Charlie Challenge" تحدي شارلي شارلي .فما هي هذه الظاهرة الجديدة ؟ وكيف انتشرت بشكل فيروسيعلى شبكة الأنترنت .
بدأت هذه اللعبة تجتاح تويتر بشكل هائل وأصبحت واحدة من أقوى الـ Trends منذ بضعة أيام فقط ، قبل ان تنتقل إلى المواقع والشبكات الاجتماعية الأخرى .وقد انتشرت بشكل واسع في الدول الأجنبية وأتوقع قدومها قريباً جداً إلى الدول العربية ربما في الأيام القليلة القادمة، فإذا انطلت هذه الخدعة على هؤلاء السُذج واعتقدوا بالفعل أن هناك مايدعى تشارلي وروحه بالمكان، لا تجعلها تخدعك أنت الآخر عندما تصل إليك.
ماهي الخدعة؟
هذا التحدي بسيط جدا وهو مجرد وضع قلمين بشكل خطين متقاطعين على ورقة، سيظهر أمامك أربعة مربعات، قم بكتابة كلمة Yes في المربع أعلى اليمين وأسفل اليسار، و No في أعلى اليسار وأسفل اليمين، (كما في الفيديو أدناه) ،ثم تقوم بطرح السؤال، "Charlie Charlie are you there؟.."( وهي الكلمات السحرية) بعد ذلك سيتحرك القلم العلوي بشكل خارق للطبيعة .
لعل السؤال الذي يدولر في دهنك الآن هو من يكون "تشارلي" ولما هذا الاسم بالذات ؟
نعم هذا هو السر ( في نظري ) الذي جعل هذا التحدي ينتشر بشكل سريع في الاونه الاخيرة ، تشارلي هو أسطورة مكسيكية قديمة يعتبره المكسيكيون شيطان يقوم بالحضور بين حين وآخر، واللعبة السابقة قائمة على هذا التصور اي انك تقوم بإحضار روح هذا الشيطان المكسيكي تشارلي.
كيف يتحرك القلم إذن؟
الخدعة هنا فيزيائية بحتة تكمن في شيئين، العامل الأول هو الجاذبية والعامل الثاني والأهم هو موضع القلمين..
تسعى الجادبية الى جدب الاشياء الالغير مستقرة بحيث تجعل القلم يميل بسبب المكان الدي يوجد فيه لانه لا يمكن ان توجد مائده او سطح مستوي 100 بالمئة
العامل الثاني
هو موضع القلمين فكما يعلم الجميع ان القلمين خفيفين فبمجرد
التنفس بقربهما سيؤدي الى ميل احدهما
ربما إذا كنت من عشاق الفيزياء،فلن تنطلي عليك هذه الخدعة التي قد يصدقها البعض،والى اللقاء في تدوينة اخرى
بقلم محمد بوملال
اسمي محمد بوملال عمري 17 سنه طالب شغوف بالتكنولوجيا الى حد كبير وأسعى الى الوصول لهدفي الأسمى ألا وهو تحقيق حلمي في المجال الالكتروني لأرفع راية المغرب وأتقدم به للأمام و لانال احترام ورضى الشعب المغربي
0 التعليقات
