ماهو أبعد شيئ عن الأرض من صنع الإنسان ؟
إنه المسبار الفضائي فوياجر 1 الذي تم إطلاقه سنة 1977 كان أول زائر من كوكب الأرض يقدم صورا تفصيلية لكوكبي المشتري وزحل ، مرت 38 سنة على إطلاق هذا المسبار الذي إرتفعت سرعته بدفع جاذبية الكواكب إلى 61.000 كيلومتر في الساعة ، لكنه رغم ذلك يعتقد العلماء أنه لم يتجاوز بعد مجرتنا, الشي الذي يوضح لعقولنا الصغيرة كم نحن أصغر من أصغر جزيئ في هذا الكون ، ويجعلنا ندرك قيمتنا الفعلية وسط كل هذه النجوم والكواكب ، 38 سنة من السفر ولم نتجاوز بعد مجرتنا أو بالكاد قد نكون على حافة حدودها أي حافة الغلاف الشمسي . بعد أن قطع المسبار حوالي 17 مليار كيلومتر.
يستعمل المسبار بطارية نووية تحول إشعاعي البلوتونيوم-238 إلى طاقة حرارية تحول هي أيضا إلى كهرباء ، من المتوقع أن تعمل هذه البطارية حتى سنة 2025 ،
حينها ستفرغ وسيفقد المسبار الإتصال بالأرض لكنه سيضل مسافرا بسرعته التي لن تقل أبدا لأنه لا وجود للإحتكاك في الفضاء بل وقد تزداد بفضل جاذبية أشياء أخرى في الكون ، لهذا وضع العلماء في مسبار فوياجر 1، قرص من النحاس مطلي بالذهب ومحفور عليه صور للإنسان، وموسيقى وتحيات من الأرض بعدة لغات. والقرص يشبه اسطوانة الموسيقى ويعمل بنفس طريقته الفونوغراف ،أملا منهم أن تجده كائنات حية أخرى في كوكب آخر بعد أن يقطع المسبار إتصاله بالأرض ويدخل مجرة أخرى .
يستعمل المسبار بطارية نووية تحول إشعاعي البلوتونيوم-238 إلى طاقة حرارية تحول هي أيضا إلى كهرباء ، من المتوقع أن تعمل هذه البطارية حتى سنة 2025 ،
حينها ستفرغ وسيفقد المسبار الإتصال بالأرض لكنه سيضل مسافرا بسرعته التي لن تقل أبدا لأنه لا وجود للإحتكاك في الفضاء بل وقد تزداد بفضل جاذبية أشياء أخرى في الكون ، لهذا وضع العلماء في مسبار فوياجر 1، قرص من النحاس مطلي بالذهب ومحفور عليه صور للإنسان، وموسيقى وتحيات من الأرض بعدة لغات. والقرص يشبه اسطوانة الموسيقى ويعمل بنفس طريقته الفونوغراف ،أملا منهم أن تجده كائنات حية أخرى في كوكب آخر بعد أن يقطع المسبار إتصاله بالأرض ويدخل مجرة أخرى .
بقلم محمد بوملال
اسمي محمد بوملال عمري 17 سنه طالب شغوف بالتكنولوجيا الى حد كبير وأسعى الى الوصول لهدفي الأسمى ألا وهو تحقيق حلمي في المجال الالكتروني لأرفع راية المغرب وأتقدم به للأمام و لانال احترام ورضى الشعب المغربي